جدول تنقيط النقطة الإدارية و النقطة التربوية

هل لسلطة الإدارة المدرسية علاقة بنمط العلاقات القائمة داخل المؤسسة التربوية؟" ويندرج تحت هذا
التساؤل الرئيس سؤالين فرعيين:

1-هل لسلطة الإدارة المدرسية علاقة بالأستاذ ونظرته للقرارات الإدارية ؟

2- هل لسلطة الإدارة المدرسية علاقة بالتلميذ و امتثاله للقرارات الإدارية؟

لتحميل الدراسة بصيغة pdf  من الرابط التالي:

تنبع أهمية الدراسة من كونها تعالج أحد الموضوعات التي تمس المؤسسات التربوية,حيث تتجلى هذه
الأهمية في تحديد موقع الإدارة في المؤسسة ,وما مدى تأثيرها على القرارات الصادرة إليها ,وكذلك تأثيرها
على سير وتنظيم هذه المؤسسة وعلى العلاقات الموجدة بها و زيادة على هذا النزول إلى الميدان وتلمس
المشكلات التي تعاني منها المؤسسات التربوية الجزائرية.

إن الهدف الرئيسي من الدراسة هو فهم المشكلة موضوع الدراسة ( الإدارة المدرسية كنسق للسلطة ) فهما
صحيح.ا

إكتساب المزيد من المعرفة وتوسيع دائرة البحث العلمي بصفة عامة وعلم اجتماع التربية بصفة خاصة
,وكذا الرغبة في التدريب الميداني على كيفية إجراء البحوث العلمية ,والربط بين المفاهيم النظرية والواقع
المعاش ,والممارسة الميدانية.

التأكد من ضرورة مراعاة الجوانب الإنسانية والمعايير الاجتماعية السائدة أثناء عملية التعامل بين الأفراد
في المدرسة خاصة بين الإدارة والتلاميذ والأساتذة.

إنطلاقا من أهمية المدرسة والأهداف التعليمية والتربوية التي نحاول الوصول إليها ومن خلال هذه الدراسة
نحاول الكشف عن أهم العلاقات في المؤسسة التربوية والتي تتمثل في العلاقة بين الإدارة المدرسية
والأساتذة من جهة والإدارة المدرسية والتلاميذ من جهة أخرى والتي في الأغلب يكون لها الأثر على
المردود التربوي بصفة عامة

ولأجل ذلك فإن الحاجة تفرض علينا الاهتمام ببعض القضايا أهمها ꞉
- توفير كل الإمكانيات المادية والبشرية التي تهدف إلى تحسين المستوى العلمي للتلميذ والأداء التربوي
للأستاذ∙
- التأكيد على مبدأ الديمقراطية في التعامل مع الأستاذ والتلميذ وإشراك علاقات بينهم وبين الإدارة بهدف
خلق بيئة تربوية تسودها الألفة والحرية

. مشاركة الأساتذة والتلاميذ في صنع القرارات التي تخص كليهما واعتبارهما جزء منه وليس قانونا
مفروضا عليهما.

 إلتزام الإدارة المدرسية بتطبيق القوانين والتشريعات بكل التزام وحرفية

وكنتيجة عامة نقول أنه بالرغم من النتائج المتحصل عليها ,إلا أننا لا نستطيع تعميم هذه النتائج والتسليم
بصحتها ,لأننا في العلوم الاجتماعية لا نستطيع الوصول إلى الحقائق المطلقة ,وعليه فإن النتائج تبقى في
حدود مجال دراستنا وعلى المجتمع المدروس الذي طبقت عليه الدراسة ∙